رسالة دعم أمريكي.. «بلينكن وأوستن» في كييف
الإثنين، 25 أبريل 2022 01:29 م
دخلت الحرب الروسية على أوكرانيا شهرها الثالث، وكرسالة دعم، وفي أرفع زيارة لمسؤولين أميركيين منذ بدء الغزو في 24 فبراير الماضي، زار وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن كييف، والتقيا الرئيس فولوديمير زيلينسكي، حيث بحثوا «قائمة محددة بالأسلحة» المطلوبة ووتيرة الإمدادات.
والسبت، وفي مؤتمر عقده في محطة مترو بساحة كييف المركزية، قال زيلينسكي: «نريد الحصول على أسلحة ثقيلة قوية، بمجرد توفر أسلحة كافية، صدقوني، سنستعيد على الفور السيطرة على المناطق المحتلة مؤقتاً».
وجدد زيلينسكي دعوته لإجراء مفاوضات مباشرة بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبراً أنه لا يمكن إيقاف الحرب إلا من قِبل من بدأها.
الجثث هنا
من جهة ثانية، حين ندد الرئيس الأوكراني بقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش زيارة موسكو، الثلاثاء المقبل، قبل المجيء إلى كييف، معتبراً تلك الخطوة غير منطقية.
وسيزور غوتيريش تركيا، اليوم، التي تؤدي دورا مهما في الوساطة لإيجاد حل للحرب في أوكرانيا، قبل توجهه إلى موسكو ثم كييف.
وأضاف زيلينسكي: «الحرب في أوكرانيا.. فلا جثث في شوارع موسكو، لذا من المنطقي زيارة أوكرانيا لرؤية الناس هناك، وتداعيات الاحتلال».
تطورات الشرق
وفي تطورات معركة دونباس، أعلن سيرهي جايداي حاكم لوغانسك أن ثمانية أشخاص قتلوا من جراء هجمات روسية، في حين أفاد أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئاسة الأوكرانية بأن القوات الروسية «تركز جهودها في المنطقة الواقعة بين سلافيانسك كراماتورسك»، وهي منطقة تقع في إقليم دونيتسك.
وإلى الجنوب، واصل الروس هجومهم على مدينة هوليابول في إقليم زابوروجيا، في منتصف الطريق بين المدينة التي تحمل الاسم نفسه، وماريوبول.
وفي خاركيف، استهدف القصف الروسي مستودعات أسلحة، تضم مدفعية، ومنشأة في منطقة دنيبروبتروفسك، تُنتج متفجرات للجيش الأوكراني.
هجوم عكسي
وقال حاكم خاركيف إن قوات بلاده شنت هجوماً عكسياً شمال المدينة، وتمكنت من استعادة عدة بلدات، منها بيزوكي وسلاتيني وبروديانكا.
وفي خيرسون، أعلن الجيش الأوكراني تدمير مركز قيادة روسي ما أدى إلى مقتل جنرالين وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وذكرت بريطانيا أن المقاومة الأوكرانية قوية، خاصة في دونباس، وصدّت هجمات عديدة، مردفة: «المعنويات الروسية الضعيفة والوقت المحدود لإعادة تشكيل القوات وإعادة تجهيزها وتنظيمها من هجمات سابقة يرجح أن يعوق الفعالية القتالية الروسية».
وإلى الغرب، أعلنت روسيا أنّها قصفت بصواريخ عالية الدقة محطة لوجستية في مطار عسكري قرب أوديسا، حيث تمّ تخزين مجموعة كبيرة من الأسلحة الأجنبيّة التي سلّمتها الولايات المتحدة ودول أوروبّية.