جلطة وشلل كامل.. سبب غياب الفنانة ليلى غفران عن الوسط الفني (فيديو)

تصدرت الفنانة ليلى غفران مؤشرات البحث عبر جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد ما كشفت الفنانة المغربية الحاصلة على الجنسية المصرية، سبب ابتعادها عن الوسط الفني والساحة الغنائية خلال السنوات الماضية، وكواليس مقتل ابنتها في مصر.

مرض ليلى غفران

وتابعت ليلى غفران، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامية ياسمين عز، في برنامج "كلام الناس" ، إن المرض أبعدها عن الساحة الغنائية خلال السنوات الماضية، وخلال اللقاء تطرق الفنانة ليلى غفران، إلى الحديث عن القضية الشهيرة وهي مقتل ابنتها في مصر، وقالت في معرض إجابتها على سؤال مقدمة البرنامج حول الشيء الذي يتواجد معها دائماً ولم يفارقه، إن صورة ابنتها هبة التي قتلت في مصر دائماً في حقيبتها ولا تفارقها أبداً.

ما هو سبب ابتعاد ليلى غفران عن الفن؟

ولفتت الفنانة ليلى غفران، إلى إنها أصيبت بجلطة في المخ والشلل الكامل ودخلت في غيبوبة لفترة،  وأشارت إلى وجود عدة أسباب وراء إصابتها بالجلطة أهمها أنها تكتم الغضب وتسامح من يسيء إليها، ما تسبب في تراكم الغضب بداخلها، وأن من ضمن الأسباب التي منعتها أيضا قبل مرضها هو "تغير الوسط الفني الذي أصبح غريبا عليها" بحسب قولها.

ليلى غفران وأزمتها الصحية

وأوضحت الفنانة مغربية الأصل ليلى غفران تفاصيل أزمتها الصحية قائلة: "عانيت كتير بسبب الجلطة في المخ جاءت من أكتر من حاجة صعبة في حياتي، وكانت عبارة عن تراكمات من جوايا، وأنا من نوع الناس اللي مبعرفش أغضب وأطلع اللي جوايا، ودايمًا أكتم وأسامح أي حد يسيء ليا ومن كتر التراكمات دخلت في غيبوبة"، وأكملت ليلى غفران حديثها عن مرضها الشديد، وقالت "حصل تراكمات لدرجة إني مرة واحدة حصلي غيبوبة فجأة، ودخلت المستشفى واتحجزت، لأني ما بقيت أقوم ولا أتحرك، وكنت بتعالج من الجلطة".

معاناة ليلى غفران

وكشفت ليلى غفران معاناتها في تلك الفترة التي وصفتها بالصعبة، وقالت عن كواليس هذه الفترة "بقيت حاسة كأني طفلة في الكلام وبيتهيألي حاجات كتير من كمية الأدوية اللي كنت باخدها، وبقيت بشوف حاجات غريبة ورجعت طفلة وبقيت تاني كبيرة ".

ليلى غفران و مقتل ابنتها

تحدثت النجمة ليلى غفران، في مجمل إجابتها على سؤال مقدمة البرنامج حول الشيء الذي يتواجد معها دائماً ولم يفارقه، وردت "صورة ابنتها هبة التي قتلت في مصر دائماً في حقيبتها ولا تفارقها أبداً"، وأضافت الفنانة ليلى غفران "دايما بتكلم عليها وكأنها موجودة، خلال حديثي مع أي شخص أتحدث عن (هبة) واسترسل وكأنه لم تذهب، الله يرحمها".

ليلى غفران و بداياتها الفنية

وحكيت عن بداياتها الفنية، وكيف بدأت العمل في المغرب وحققت الشهرة في مصر، قائلة الفنانة ليلى غفران، إنها تنتمي إلى عائلة متدينة، ووالدها كان من الصعب جدا أن يتركها تغني أو تدخل مجال الفن، بل كان هذا الأمر مرفوض تمامًا لديه، وأضافت ليلى غفران، أنها قررت السفر وهي بعمر 16 سنة وذلك بسبب عدم موافقة والدها على الغناء، خاصة أنه في عام 1980 لم يكن السفر إلى مصر يتطلب فيزا للسفر، وتعجبت من فرضها الآن، وتابعت ليلى غفران، إنها سافرت من المغرب إلى فرنسا بالباخرة وكانت مدة الرحلة نحو 4 أيام في البحر معلقة، وأضافت "كنت لأول مرة أرى العالم وهذا دون أن يعرفوا أهلي".

ليلى غفران و عدد زيجاتها

وخلال اللقاء التلفزيوني، كشفت الفنانة ليلى غفران، عن عدد زيجاتها، وقالت "اتجوزت 5 مرات بس منهم جوازات باعتبرهم مش جوازات لأنها عدت مرور الكرام"، وأضافت "من كتر جوازاتي نسيت أسامي اللي اتجوزتهم.. الجواز عاملي اكتفاء ذاتي، ومش عايزة أعيش مع حد، وما زال فيه ناس بتتقدم ليا للجواز بس أنا خلاص اكتفيت، وكان فيه حد متقدم لي قريب بس أنا عاجبني حالي لوحدي".

ليلى غفران والتعرض للخيانة

وردت عن تعرضها مسبقًا للخيانة من أزواجها، قالت النجمة ليلى غفران "خلال زيجاتي لم أكن أحب الغلط، وكنت أتغاضى مرة واتنين ولكن بعد كده لم أسكت، وتعرضت للخيانة من وريا وشوفت بعيني كمان، وفيه خيانة سامحت فيها لكن لم أستطع أن أستحمل من جوايا"، وأكدت الفنانة ليلى غفران أن "الست المغربية قادرة تتأقلم مع كل الظروف والأحوال سواء ربة منزل أو عاملة أو زوجة أو صديقة وناجحة في كل شيء".

تفاصيل مقتل ابنة ليلى غفران

كانت هبة، ابنة الفنانة ليلى غفران، قد توفيت في حادث قتل هز الرأي العام في 27 نوفمبر عام 2008، وكانت في عمر 23 عاماً، داخل شقة سكنية بمنطقة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة المصرية، بصحبة صديقتها نادين خالد، وظلت تلك القضية هي الأزمة الأبرز والنقطة الفيصلية والمحورية في حياة الفنانة المغربية التي ظلت تعاني بسببها لسنوات عديدة.

وعندما وجدت قوات الشرطة المصرية جثة "هبة العقاد" ابنة ليلى غفران مصابة بـ30 طعنة، وصديقتها "نادين" مصابة بـ4 طعنات، إثر بلاغ تلقته الشرطة من خطيب "هبة" أكد فيه أنها اتصلت به في فجر ذلك اليوم طالبة مساعدته، وتم العثور على سكين ملوث بالدماء في الحديقة المقابلة لعمارة الحادثة، وصدر حكم الإعدام على قاتل ابنة ليلى غفران، في أبريل 2009، ليطعن على الحكم محامي القاتل محمود عيساوي، ورفضت المحكم الطعن الذي تقدم به محامي المتهم، وتم تأييد الحكم وتنفيذه.