استردته الأثار بعد تهريبه.. حكاية التابوت الذهبي "نجم عنخ" الموجود في متحف الحضارة المصرية

يعد التابوت الذهبي "عنخ نجم" من أهم القطع الأثرية الموجودة داخل متحف الحضارة، حيث تم استرداد هذا الأثري المصري الهام بعد جهود حثيثة بذلتها وزارة الأثار المصرية " لجنة استرداد الأثار " لاستعادة التابوت، والذي خرج من مصر بطريقة غير مشروعة، حيث تم القبض علي التاجر الذي قام بتهريبه ويدعي روبن ديب، والذي قام  بدوره ببيعه لمتحف متروبوليتان فى نيويورك فى يوليو 2017 مقابل 4 ملايين دولار تقريبا.

عودة التابوت الذهبي جاءت بعد 20 شهرا من التحقيقات التي قام بها مكتب المدعى العام لمدينة منهاتن بنيويورك، قدمت خلالها إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية كل المستندات التى تثبت أن التصريح المزعوم لخروج القطعة عام 1971 كان مزورا ولم يصدر من جمهورية مصر العربية، ليتم استرداد القطعة ونقلها إلي متحف الحضارة المصرية.

ومن أهم المعلومات عن التابوت الذهبي عنخ نجم

- التابوت على شكل مومياء ويعود إلى كاهن مصري قديم يدعي نجم عنخ .

- نجم عنخ هو كاهن بارز في مدينة هيدراكليوبوليس.

- يبلغ طول التابوت 6 أقدام.

- التابوت مصنوع فائقة بمهارة من الخشب والمعدن ومغطى بصفائح من الذهب.

- مزخرف بشكل متقن بالمشاهد والنصوص الهيروغليفية التى تهدف إلى توجيه الكاهن فى رحلته إلى الحياة الأبدية.

- يعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد أثناء حكم الاسرة البطلمية لمصر.

- الذهب المطلي للتابوت يرمز إلى علاقة الكاهن الخاصة بالإلهة المصرية .

- توجد طبقات رقيقة من الفضة داخل النعش لحماية وجه الكاهن في رحلة الأبدية.

- تعرض التابوت للسرقة في عام 2011.

- كان التمثال مدفونا في محافظة المنيا لقرابة 2000 عام.

- تم شراء التابوت من قبل متحف المتروبوليتان من تاجر فنون في باريس في 2017  بمبلغ 4 ملايين دولار.

- حقق التمثال أثناء عرضه بالمتحف نجاحا كبير.