بعد قرار نقله قرب متحف الحضارة.. مشهد ضريح "أل طباطبا" الأثر الوحيد المتبقي للأسرة الأخشيدية في مصر .. تعرف عليه
الإثنين، 04 أبريل 2022 11:37 ص
أعلنت وزارة السياحة والأثار الانتهاء من مشروع إنقاذ ونقل وترميم مشهد آل طباطبا في موقعه الجديد قرب المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لإنقاذ وحماية المشهد الذي كان يعاني من سوء حالته المعمارية بسبب ارتفاع منسوب المياه الكبريتية بموقعه القديم على حافة بحيرة عين الصيرة، وهو ما أثر على حالته الإنشائية، لذلك كان من الضروري فك ونقل المشهد إلى مكان بعيد وآمن حفاظا عليه، مع اتباع كافة الأساليب العلمية المتعارف عليها اثناء فكه ونقله.
ولعل من أبرز المعلومات المتاحة عن مشد " أل طباطبا " باعتباره الأثر الوحيد المتبقي من الدولة الأخشيدية
- مشهد "آل طباطبا" هو عبارة عن ضريح تم تأسيسه في القرن الرابع الهجري، العاشر الميلادي.
- شيده محمد بن طغج الإخشيدي، مؤسس الدولة الإخشيدية، بين عامي 935 م، و946 م.
- ملحق به مسجد يتكون من مربع يبلغ طوله 18 مترا ومبني من الطوب "الآجر".
- في الجدار الشرقي يوجد المحراب.
- يقسم المربع إلى ثلاثة أروقة بواسطة صفين من الدعامات بأركان كل منها أعمدة مدمجة.
- كانت أعمال المشروع قد بدأت في يناير 2021 بتكلفة بلغت 6 ملايين جنية مصري، بتمويل من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
- أثناء عملية النقل تم العثور على عدد من شواهد القبور الأثرية ولوحات رخامية، تم نقلها وإعادة تثبيتها مرة أخرى.
- هذا المشهد ينسب إلى أبوإسحاق إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج.
و- يعد المشهد ضريحًا يضم رفات الذين ينتهى نسبهم الشريف إلى سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم،
- يعد بمثابة موضع يجله المصريون منذ أكثر من ألف عام، حتى صار مقصدًا للزيارة فيخرجون إليه فرادى وجماعات، يعددون عنده ذكر كرامات وفضائل المدفونين به.
- عملية نقل المشهد لاقت غضبا كبيرا بسبب أن المبنى مشيد من الطوب والدبش وهى مواد لا يصح ولا تصلح أن يتم تفكيكها كما يحدث فى الحج.
- غرق المبنى فى المياه منذ سنوات طويلة وهو ما كان له تأثير كبير على سمك الجدران التى أصبحت هشة وهو ما أدي لسقوط معظم المبنى والقباب.
IMG-20220402-WA0015
IMG-20220402-WA0011
IMG-20220402-WA0014