«الإفتاء» تكشف حالات يجب فيها الإفطار أو إخراج الكفارة

الأحد، 03 أبريل 2022 02:45 م
«الإفتاء» تكشف حالات يجب فيها الإفطار أو إخراج الكفارة
منال القاضي

نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، عددا من أحكام الصيام المتعلقة بالصيام والقضاء وإخراج الكفارة أو الفدية، ومن يجوز له القضاء ومن يجوز له إخراج الفدية.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن من أفطر بعذر مؤقت عليه القضاء فقط بعد رمضان وبعد زوال العذر بإذن الله.

وأوضحـت، أن صوم رمضان فرض شرعي على المكلف لا يسقطه إلا السفر أو العجز عنه بمرض ونحوه.

وأشارت دار الإفتاء، إلى أن المصابين بالأمراض المزمنة مثل مرضى السكر وحساسية الصدر والقلب ونحوها، ومن يسق عليهم لصوم فهم في ذلك متفاوتون ولكل منهم احتماله وظروفه المرضية التي يقدرها الأطباء المتخصصون ومرجع إفطارهم إلى تقدير الأطباء.

وذكرت دار الإفتاء، أن من أفطر من أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السكر وحساسية الصدر والقلب ونحوها أو أمراض الشيخوخة ونحوها ولا يستطيع القضاء بعد ذلك فليس عليه قضاء وإنما عليه فدية إطعام مسكين عن كل يوم يفطر فيه وذلك حسب استطاعته المادية.

وأضافت دار الإفتاء، أنه بناءا على قول الطبيب يجوز للحامل والمرضع الإفطار مع تعويض الأيام بعد انقضاء الحمل والرضاعة إذا كان الصوم يضر بها أو بالجنين أو بالطفل الرضيع ولا تخرج فدية.

القضاء أو الفدية في الصيام

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الفدية تكون لعذر يجيز الفطر أو يمنع من الصيام، أما الكفارة فتكون لمن ارتكب محظورًا من محظورات الصيام، والقضاء هو صيام يوم بدلًا عن اليوم الذي أفطر فيه الصائم في نهار رمضان .

وأضافت الإفتاء في بيان لها، أن الإفطار بسبب المرض الذي يرجى شفاؤه، له القضاء ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كان قادرًا على الصيام بعد انتهاء المرض، أما الإفطار بسبب السفر أكثر من مسافة القصر، فله القضاء ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كان قادرًا على الصيام.

وأشارت إلى أن الإفطار بسبب الحمل، له القضاء ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كانت قادرة على الصيام بعد الوضع من الحمل، أما الإفطار بسب الرضاعة، له القضاء ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كانت قادرة على الصيام بعد الفطام.

ونوهت، بأن جماع الرجل لزوجته في نهار رمضان، فعلى الزوجين قضاء يوم عن اليوم الذي حصل فيه الجماع والزوج عليه كفارة وهي صيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.

وأوضحت، أن الإفطار بسبب الحيض أو النفاس، له قضاء الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر ولا تجزئ الفدية عن القضاء، أما الأكل أو الشرب متعمدًا فى نهار رمضان دون عذر، فعليه التوبة عن ذلك وعدم فعله مرة أخرى وقضاء هذا اليوم من غير كفارة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة