بعدما تبول عليها.. تفاصيل سحل وخطف زوجة من منزل أهلها فجرا بالهرم (فيديو)
الأربعاء، 23 مارس 2022 04:58 مإبراهيم الديب
لم تكن تعلم وهي تزوج إحدى يتيماتها املا في أن تحيا حياة كريمة تبني خلالها مستقبلها وأسرتها بمرافقة الشاب ذو الأخلاق الذي تقدم لطلب يدها أنها تودع إبنتها دار الجحيم تعاني الأمرين ليل نهار وتلقى أسوأ معاملة وتتجرع المهانة والذل من ذاك الذي ظنت أنه عوض فقدانها لوالدها وشقيقاتها الست.
بدأت الحكاية على لسان والدة الضحية، المعلمة "م. م. ع"، معلم خبير بمدرسة حافظ إبراهيم الابتدائية التابعة لإدارة العمرانية التعليمية، بوفاة زوجها تاركا خلفه ٧ بنات تولت هي تربيتهن ورعايتهن وتمكنت من تعليمهن وتزويجهن عدا فتاة واحده لدراستها بكلية السياحة والفنادق.
تقول الأم والألم يعتصر قلبها، إني أمارس دوري كأب وأم في نفس الوقت منذ أواخر عام ٢٠١٦ وأعمل بمديرية التربية والتعليم بالجيزة، معلم خبير، وأحاول جاهدة تعويض بناتي عن فقد والدهن، وإحداهن تم زواجها وإقامتها بمحافظة مرسى مطروح، وبعد فترة من الزواج بدأت المصائب تنهال على رأسي باكتشافي حقيقة حياة بنتي في بيت زوجها، الذي يرفض الإنفاق عليها ويتركها دون طعام ومتطلبات الحياة الضرورية.
تكمل الأم حديثها: "سعيت جاهدة لمساعدتهما لأنهما في بداية الطريق، معتقدة أنه كباقي الشباب يسعى لتوفير احتياجاته إلا انه كان يستغل ذلك لتدبير نفقاته على تعاطي المواد المخدرة، وبعد فترة ولعدم قدرته على الإنفاق تم طرده من شقة الزوجية فاضطررت لإعطائهم شقتي السكنية بمرسى مطروح لأتفاجئ به وقد باع عفش بيتي لإنفاق الأموال على تعاطي المواد المخدرة".
وتستكمل الأم: "مع مرور الوقت ومازاد الطين بله هو حمل ابنتي منه لتصبح المعاناة أكثر مرارة وبدأت تمد يدها لمن حولها يساعدونها، تتسول ثمن الطعام كي تبقى على قيد الحياة، ليزيد من آلامها بمنعها عن زيارتنا في القاهرة أو اللجوء إلينا كوننا سيدات ولا سند لنا يمنعه من إيذائنا".
وتتابع: "ذات يوم وبعد أن لقنها علقة ساخنة قام بحلق شعرها وربطها مكبلة داخل دورة المياه والتبول عليها إمعانا في إذلالها وتركها دون طعام، إلى أن فك وثاقها، وهنا هربت ابنتي وتسولت مصاريف الانتقال إلينا بالقاهرة من أهل الخير بالشارع ونجحت في الوصول إلى منزلنا، لكننا فؤجئنا به يدخل علينا الشقة في ساعات الفجر متأخرا بصحبة أخيه بعدما نجحا في كسر باب الشقة بمعدات معدنية والهجوم علينا في غرفة النوم ووضع شقيقة سكينة على رقبتي ليقوم هو بسحل ابنتي على سلالم العمارة ووضعها داخل تاكسي يحمل لوحات معدنية محافظة مطروح كان في انتظرهم والهروب من المنطقة".
وأكدت والدة الضحية أنها قامت بتحرير محضرا بقسم شرطة الطالبية بما حدث يحمل رقم ٥٥٤٨ جنح قسم الطالبية، واتخذت النيابة العامة إجراءاتها من معاينة موقع الحادث وحجرة النوم، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده، مناشدة وزارة الداخلية بحمايتها وابنتها من براثن زوجها وإيقاف مسلسل التعذيب المستمر على يده.