4 مناطق تحمل لقب «مسجل خطر».. قرى أسيوط تمتهن إختطاف الأطفال وبيع المخدرات مقابل السلاح.. «مثلث الرعب» بالقليوبية.. و«نمرة البصل» بالغربية وكر إجرامي شديد التحصين..و«حي الكويت» بالسويس محرم على النساء

الجمعة، 22 يناير 2016 08:45 م
4 مناطق تحمل لقب «مسجل خطر».. قرى أسيوط تمتهن إختطاف الأطفال وبيع المخدرات مقابل السلاح.. «مثلث الرعب» بالقليوبية.. و«نمرة البصل» بالغربية وكر إجرامي شديد التحصين..و«حي الكويت» بالسويس محرم على النساء
سلاح
حسن سليم

رغم تأكيدات وزارة الداخلية المستمرة، بتأمين جميع بقاع البلاد، إلا أن هناك مناطق لم تدخل حيز تأمينات الداخلية بعد وتعتبر وكرًا للتجارات الممنوعة والمشبوهة، الآثار والمخدرات والسلاح، وويرفع أصحابها شعار « الداخل مفقود»، وفي التقرير التالي ترصد «صوت الأمة» أخطر بؤر الإجرام بمصر.

-قرى أسيوط

أكثر من 70 حالة إختطاف وقتل للأطفال بأسيوط، نتيجة طبيعية لبيع الأسلحة والمخدرات أمام أعين المارة، ولتوريد البلطجة من قرى مثل «الواسطى»، «المعابدة»، «النخيلة».
البلطجة والخروج عن القانون هما أساس هذه القرى، ووفقًا لآحصائيات مديرية أمن أسيوط، فأن قوات الأمن تمكنت من ضبط 300 ورشة سلاح داخل هذه المناطق، خلال العام الماضي فقط، ومع ذلك لازالت تلك القرى تربة خصبة للمجرمين.

ويفضل أغلب أهالي المختطفين، دفع الفدية، التي غالبًا ما تصل إلى 100 آلف جنية، وعدم تدخل رجال الشرطة خوفًا على ذويهم المختطفين.
وتزرع المخدرات بكميات مأهولة في قرى أسيوط، والتي يتم تبديلها بالسلاح المستورد.


-«نمرة البصل» وكر إجرامي شديد التحصين

رغم الهجمات الأمنية المتلاحقة التي تشنها قوات الأمن على أوكار المخدرات والسلاح بمحافظة الغربية، إلا أن البؤر الإجرامية لازالت تهدد سلامة المواطنيين.

وتعد قرية نمرة البصل بالمحلة الكبرى، أكثر القرى شهرة بتصنيع السلاح وحيازة الجميع له، الأمر الذي حول القرية إلى وكر إجرامي شديد التحصين.

ويحدد ما يطلق عليهم أهل القرية سماسرة السلاح، أسعار السلاح، طبقًا لكونها مهربة من الأقسام أثناء فترات الفوضى، أو مصنوعة محليًا.

-«مثلث الرعب» بالقليوبية

قرية كوم السمن، والجعافرة والسلمانية، مثلث الرعب، كما يطلق عليه أهالي القليوبية، حيث لا وجود للشرطة بداخلها، كما يصعب عليها الدخول لتلك المناطق، التي تعد من أكثر مناطق
ارتفاع معدل الجريمة بالجمهورية.

ورغم المحاولات الأمنية المستمرة للقوات الأمن بالمحافظة، إلا أن نزيف الدم مازال مستمر، وأبرزه الصراع الدائم بين عائلتى الكلافين والرفاعية بميت العطار ببنها، والتي كان سببًا من قبل فى مصرع ١٢ قتيلًا و٢٢ مصابًا فى معركة أشبه بالمعارك الحربية.

وتعطي قرى مثلث الرعب فى شبين القناطر وجها آخر للعنف، فتاريخها عتيد فى عالم الإجرام ولعل أبرز ضحايا إمبراطوريات الشر والعنف محمود بدر مؤسس تمرد الذى تم إطلاق النار عليه وسرقته، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح الذى تم الاعتداء عليه وسرقته وغيرهما الكثيرون.

-«حي الكويت» بالسويس

منطقة حى الكويت بالسويس أو الصين الشعبية، ومن أكثر المناطق من حيث الكثافة سكانية بالسويس، وتلك المنطقة تشهد غيابا أمنيا تامًا، كما أنه من الصعب على قوات الشرطة الدخول للمنطقة وملاحقة تجار المخدرات وسائقي السيارات الذين يهددون المنطقة باستمرار.

وتعاني المنطقة من حوادث سرقة السيارات باستمرار، ورغم البلاغات المقدمة من الضحايا، إلا أن الشرطة لم يتحرك لها ساكنًا.

ويؤكد أهالي المنطقة أن آخر حملة مرورية كانت في المنطقة كانت منذ 6 سنوات، الأمر الذي أدى إلى فرض عصابات السيارات سطوتهم على المنطقة تمامًا، مشيرون أن أهالي المنطقة يعانون من التحرش بالنساء، ويبيعون المخدرات في وضح النهار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة