زادت أسعاره 55% خلال ال 14 يوم الأولى من الحرب الروسية الأوكرانية .. 3 دول بديلة للنفط الروسي مرهون تصديرها بالعقوبات الأمريكية
الأربعاء، 16 مارس 2022 12:00 ص سامي بلتاجي
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، «ڤيديوجراف»، حول تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، على قطاع النفط، بعد فرص الولايات المتحدة الأمريكية حظراً، على صادرات النفط الروسية، والذي وصفه المركز بالصدمة للاقتصاد العالمي؛ حيث قفزت أسعار النفط لمستويات قياسية؛ لافتاً إلى أن روسيا ثالث أكبر منتجي النفط في العالم، في 2020، بحجم إنتاج يومي، بلغ 10 ملايين برميل؛ وتمثل، مع السعودية، أهم المؤثرين في تحالف منتجي النفط «أوبك».
ونقل «ڤيديوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، عن وزير الطاقة الروسي، توقعه وصول سعر برميل النفط 300 دولار، في حالة فرض حظر كامل على صادرات النفط الروسية، مما سيؤدي إلى موجة تضخم عالمية غير مسبوقة.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 35 دولاراً، تعدتها قيمة زيادة برميل بترول خام برنت عالمياً، بنسبة 55%، خلال 14 يوماً من الحرب الروسية الأوكرانية؛ وذلك، وفقاً لما ورد في كلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي، بمقر المجلس، في 9 مارس 2022، حول انعكاسات الأزمة الروسية الأوكرانية على أسعار السلع الغذائية عالمياً ومحلياً.
«ڤيديوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، المشار إليه، تطرق إلى بدائل النفط الروسي؛ مشيراً إلى إيران، باعتبارها تمتلك ثالث أكبر احتياطي للنفط، على مستوى العالم، وإن كانت العقوبات المفروضة على صادرات، عطلت من الإنتاج؛ منوهاً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تأمل في التوصل لاتفاق مع إيران، حول برنامجها النووي، في محادثات ڤيينا، مما سيؤدي إلى رفع متوقع في معدلات إنتاج النفط الإيراني.
وفي ذات المادة الفيلمية، أشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إلى دولة ليبيا، كونها تمتلك تاسع أكبر احتياطي نفط، عالمياً، والأول أفريقياً، وإن كانت التوترات السياسية، منذ عام 2011، في تراجع معدلات الإنتاج، والتي من المتوقع أن تعود إلى معدلاتها السابقة على الصراع، بعد حالة الاستقرار السياسي، التي أصبحت تسود البلاد.
فنزويللا، احدى الدول التي نوه إليها «ڤيديوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، كونها تمتلك أكبر احتياطي للنفط، على مستوى العالم، وقد أدت التوترات السياسة إلى تراجع معدلات الإنتاج، والذي من المتوقع عودتها إلى طبيعتها، مع مؤشرات التقارب الأخير مع الولايات المتحدة الأمريكية.
يأتي ذلك، فضلاً عن اللجوء إلى السحب من الاحتياطيات الاستراتيجية، لدى الولايات المتحدة الأمريكية وشركاؤها، لإحداث التوازن في سوق النفط العالمية.