وحسب “رويترز” قال زورا: “نحن نجهز خطة الطوارئ. كانت الخطة (أ) هي حماية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات داخل أوكرانيا. ونقله إلى بلد آخر سيكون فقط “خطة ب أو ج”.
وقال زورا إن هذه الخطوة يمكن أن تحدث فقط بعد تغييرات تنظيمية وافق عليها المشرعون الأوكرانيون.
وقام المسؤولون الحكوميون بالفعل بشحن المعدات والنسخ الاحتياطية إلى مناطق أكثر أمانًا في أوكرانيا بعيدة عن متناول القوات الروسية.
الجدير بالذكر أن زورا قال الشهر الماضي، لـ بوليتيكو، إن هناك خططًا لنقل البيانات الهامة من العاصمة كييف في حالة تعرضها للخطر، مؤكدا تلقي أوكرانيا عروضا لاستضافة البيانات من مجموعة متنوعة من البلدان، لكنها رفضت تحديدها.
وأضاف ، إنه لأسباب تتعلق بقرب المسافة “سيفضل موقع أوروبي”، مشيرا إلي أن هناك الكثير من الخيارات. جميع الاقتراحات مرحب بها وتستحق الدراسة”.
وأعطى زورا القليل من التفاصيل حول كيفية تنفيذ مثل هذه الخطوة، لكنه قال إن الجهود السابقة لإبقاء البيانات الحكومية بعيدة عن متناول روسيا تضمنت إما النقل المادي للخوادم وأجهزة التخزين القابلة للإزالة أو الترحيل الرقمي للبيانات من خدمة أو خادم إلى آخر .
