أول رمضان بدون إجراءات كورونا في السعودية.. فماذا عن مصر؟

يمر أول رمضان على الأمة العربية والإسلامية، دون إجراءات احترزاية لفيروس "كورونا "، منذ عامين كاملين، حيث أدى  الآلاف من المصليين بالحرمين الشرفين صلاة فجر اليوم بعد رفع كافة الإجراءات التى أعلنتها رئاسة  الحرمين الشريفين لمواجهة انتشار فيروس" كورونا" ضمن منظومة الإجراءات المتبعة حرصا على سلامة الحجاج والمعتمريين والتزم بها جميع  دول العالم وعلى رأسها مصر.

 

وعلى جانب أخر قررت وزارة الأوقاف المصرية رفع ضوابط والإجراءات الاحترزاية لفيروس كورونا "

 

في الوقت نفسه يتساءل البعض عن مصير الإجراءات الإحترازية بمساجد مصر خلال شهر رمضان المقبل بعد أن اعلنت رئاسة الحرمين إلغاء كافة الاجراءات الاحترزاية .

 

وأعلنت وزارة الأوقاف افتتاح المساجد بشهر رمضان لأداء صلاة القيام كما حدث العام الماضي مع تطبيق التعليمات الاحترزاية.

 

وذلك  في إطار التوازن والوسطية التي انتهجتها الدولة المصرية منهجًا وخطًا ثابتًا في جميع أمورها ، بما في ذلك التعامل مع آثار وتداعيات انتشار فيروس كورونا، فإن وزارة الأوقاف سلكت هذا المسلك الوسطي في كل أمورها وبخاصة عمل المساجد في شهر رمضان العام الماضي، مشيرة أنها ستتبع ذات ضوابط العام الماضي من إقامة الصلوات وخطبة الجمعة على النحو القائم الآن والذي تم في العام الماضي، وصلاة القيام على النحو الذي تمت به في العام الماضي بذات إجراءات التباعد والتخفيف، بحيث تكون مدة صلاة القيام في حدود نصف ساعة بعد صلاة العشاء مباشرة.

 

وأكدت الوزارة أن دورها الرئيس هو إعمار بيوت الله، ونشر الفكر الوسطى الرشيد، والعمل على تنمية مال الوقف وحسن استثماره لصالح الأسرالأكثر احتياجا، ونشر الفكر الوسطى واقتصار المنابر على أهل التخصص. 

 

كما أوضحت الأوقاف أن الرأي الدين فيما يتصل بالأمور المتعلقة بالطب يتبع الرأي الطبي ويبنى عليه ولا يسبقه، من باب قوله الله تعالي فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

 

 

 

 

اخبار الاوقاف، المساجد،رمضان، الاعتكاف،مصلى السيدات