قبل «خيرسون».. مدن سقطت بقبضة الجيش الروسي بأوكرانيا
الأربعاء، 02 مارس 2022 09:00 م
سقطت مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا في اليوم السابع لغزو موسكو في قبضة الجيش الروسي، وقبلها سقطت محطة تشيرنوبل النووية بعد معارك عنيفة مع القوات الأوكرانية بقبضة قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ قال ميخايلو بودولياك، أحد مستشاري الرئاسة: "بعد معارك شرسة، خسرنا السيطرة على موقع "تشيرنوبل".
فيما أكد حاكم مقاطعة خيرسون الأوكرانية أن القوات الروسية تطوّق المدينة بالكامل دون الحديث عن سيطرة كاملة.
وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع إيجور كوناشينكوف في تصريحات تلفزيونية أن "الوحدات الروسية في القوات المسلحة سيطرت بشكل تام على خيرسون".
وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع إيجور كوناشينكوف في تصريحات تلفزيونية إن "الوحدات الروسية في القوات المسلحة سيطرت بشكل تام على خيرسون".
وأعلن مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية أنتون غيراشتشينكو، أعلن في وقت سابق، أن "ثمة معارك دائرة قرب منشأة نووية في تشيرنوبل، دخلت إليها القوات الروسية من أراضي بيلاروسيا".
فيما نفى أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني الأربعاء، سيطرة روسيا على خيرسون، وأكّد أن القتال يتواصل في العاصمة الإقليمية التي تقع عند مصبّ نهر دنيبر في البحر الأسود.
وقال أريستوفيتش في إحاطة إن "المدينة لم تسقط، ونحن مستمرون في الدفاع"، مضيفاً: "المعلومات بشأن سقوط خيرسون ليست صحيحة، إذ يواصل جيشنا والمدافعون المحليون المقاومة داخل المدينة وحولها".
كما سقطت مدينة خاركيف والتي تعد ثاني أكبر مدينة أوكرانية بعد العاصمة كييف، على يد الجيش الروسي، نظرا لموقعها في الجزء الشرقي من البلاد قرب الحدود مع روسيا.
وكتب المستشار على حسابه على تليجرام "دخلت قوات المحتلين منطقة محطة توليد الكهرباء في تشيرنوبل من بيلاروسا، وأفراد الحرس الوطني الذين يحمون المستودع يبدون مقاومة شرسة".
في السياق توقع الرئيس الأوكرانى فلوديمير زيلينسكى انضمام بلاده قريبا إلى الاتحاد الأوروبي، قائلا: بحثت مع رئيس المجلس الأوروبي الأوضاع الراهنة، وفقا لخبر هاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وأضاف الرئيس الأوكرانى: ننتظر إشارات إيجابية بشأن انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن القوات الروسية عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية منذ يوم الخميس الماضى لتدخل اليوم، الأربعاء يومها السابع على التوالي، لتفرض عدد كبير من دول العالم في فرض عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو، بالإضافة إلى وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف أيضا على قوائم العقوبات.
وطالب الرئيس الأوكرانى فلوديمير زيلينسكى نظيره الأمريكى جو بايدن إلى إيقاف الهجوم الروسى على بلاده بأسرع وقت.
كما اعترف الحكومة الأوكرانية علنا بوجود نوع من التعامل العنصري مع الأجانب الراغبين بالفرار من البلاد التي تواجه حربا منذ أسبوع.
وأكد وزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا، في تغريدة عبر "تويتر" إن الهجوم الروسي أثر على الأوكرانيين وغيرهم ممن لا يحملون الجنسية الأوكرانية بشكل مدمر.
لفت إلى أن الأفارقة الذين يريدون الإجلاء هم أصدقاؤنا وبحاجة للحصول على فرص متساوية في الوصول إلى بلادهم بشكل آمن.
وشدد على أن حكومة بلاده لا تدخر جهد من أجل حل المشكلة.
وأظهرت شهادات وتقارير في الأيام الأخيرة تعرض الكثير من الأجانب المقيمين على أراضي أوكرانيا، واجهوا معاملة عنصرية خلال فرارهم، مثل غيرهم، من جحيم الحرب.