حقيقة إصابة الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا ومواصلة المهام من قصر وندسور

تبحث المؤشرات عن صحة الملكة إليزابيث الثانية، وذلك بعد إعلان القصر الملكي البريطاني، اليوم الأحد، إصابة الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا، وقال القصر الملكي، في بيان، إن "الملكة إليزابيث تعاني من أعراض بسيطة"، ولفت القصر الملكي، إنه "من المتوقع أن تواصل الملكة إليزابيث بعض المهام البسيطة في قصر وندسور هذا الأسبوع".

الملكة إليزابيث الثانية ولقاح كورونا

والملكة إليزابيث الثانية كانت تلقت لقاحا مضادا لفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد-19" في 9 يناير 2021، وذكر متحدث باسم قصر باكنجهام، في بيان، أن الملكة البالغة 94 عاما من العمر تلقت لقاح ضد فيروس كورونا في قصر وندسور تحت إشراف من طبيب العائلة الملكية، وأوضح مصدر مقرب من العائلة الملكية أن الملكة إليزابيث اتخذت قرارا للإعلان عن تلقيحها لتفادي نشر تقارير غير صحيحة حول هذا الموضوع.

الملكة إليزابيث الثانية ونوع اللقاح

ولم يعلن عن نوع اللقاح الذي تم استخدامه في تطعيم الملكة وزوجها، وسابقا صادقت سلطات البلاد على استخدام لقاح طورته شركتا "فايزر" الأمريكية و"بيونتيك" الألمانية، وكذلك مصل من تصميم شركة "موديرنا" الأمريكية، وفى سياق آخر، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني إن بوريس جونسون ينوي إماطة اللثام هذا الأسبوع عن خطط لإلغاء ضرورة العزل الذاتي المصابين بفيروس كوفيد -19.

الملكة إليزابيث الثانية واعتلاء العرش

ومنذ أسبوعين الملكة إليزابيث الثانية تصدرت مؤشرات البحث بعد اهتمام الصحف البريطانية الصادرة بإعلان الملكة إليزابيث رغبتها منح دوقة كورنوال كاميلا، لقب "ملكة قرينة" عند تولي الأمير تشارلز العرش، وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن اللقب ليس الهدية الوحيدة من الملكة اليزابيث الثانية، حيث ستضع كاميلا تاج الملكة الأم البلاتيني والماسي الذي لا يقدر بثمن على رأسها عندما يصبح تشارلز ملكًا، تم صنعه لتتويج الملك جورج السادس في عام 1937.

الملكة إليزابيث الثانية والملكة كاميلا

والأمير تشارلز غير تعهدات تتويجه قبل عدة سنوات لتشمل "الملكة كاميلا" - بمباركة والدته، وقال مصدر كبير بالقصر إن إدراج لقب زوجته أُدرج في إطار إعادة صياغة عامة لخطط حفل وستمنستر آبي قبل خمس سنوات، وأعلنت الملكة اليزابيث الثانية يوم السبت الماضي أن دوقة كورنوال ستصبح ملكة عندما يتولى زوجها العرش.

الملكة إليزابيث الثانية وسعادة ويلز

ومن جانبه أعرب أمير ويلز أمس عن امتنانه للملكة على دعمها، قائلاً إنه وكاميلا - التي وصفها بأنها "زوجته الحبيبة" - كانا "مدركين تمامًا للشرف الذي يمثله" رغبة والدته، وقد احتفل بيوم انضمام الملكة التاريخي، معلناً بداية عام اليوبيل البلاتيني لها، بقوله إن "إخلاصها لرفاهية جميع أفراد شعبها يلهمه بإعجاب أكبر مع مرور كل عام".

وستصبح بريطانيا أول دولة أوروبية كبرى تسمح للأشخاص الذين يُعرف إصابتهم بكوفيد-19 باستخدام المتاجر ووسائل النقل العام والذهاب إلى العمل بحرية في خطوة يرى كثير من مستشاريه الصحيين أنها محفوفة بالمخاطر.