«ظهر» رفع معايير الصناعة عالمياً و«دمياط» رفع حجم الصادرات بنسبة 385% .. «معلومات الوزراء» مصر أصبحت طرفاً هاماً في سوق الغاز العالمي

حققت صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال معدل النمو الأعلى عالمياً، خلال عام 2021؛ وبلغت الزيادة في صادرات الغاز الطبيعي المسال، نسبة 385%؛ حيث بلغت الصادرات 6.5 مليون طن، خلال العام، المشار إليه، مقارنةً بصادرات 1.5 مليون طن، عام 2020؛ وذلك وفقاً لما ورد في «إنفوجراف»، أعده ونشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء؛ لافتاً إلى أن الزيادة في حجم الصادرات، جاءت بسبب: إعادة تشغيل مجمع دمياط للإسالة، بعد توقفه لمدة 8 سنوات، بطاقة إنتاجية 5 ملايين طن سنوياً؛ إلى جانب ارتفاع الأسعار الفورية للغاز في الأسواق العالمية؛ فضلاً عن الفائض المتحقق من ترشيد الاستهلاك المحلي.

 

«إنفوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، المذكور، ذكر أن ارتفاع صادرات مصر من الغاز، جعل منها طرفاً هاماً، في سوق الغاز العالمي، في ظل أزمة نقص الإمدادات العالمية.

 

وبحسب مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، فإن شحنات الغاز الطبيعي المسال، من مجمع دمياط، في عام 2021، تتوزع بين: 22% إلى الهند، 17% إلى باكستان، 13% الصين، ومثلها إلى تركيا، 9% بنجلاديش، 8% إسبانيا، 6% اليابان، 5% الكويت، 4% فرنسا، و3% بلجيكا.

 

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وفي «إنفوجراف»، أعدته ونشرته، في وقت سابق، حول حصاد المشروعات المنتهية خلال 90 يوماً من مرحلة البناء، والتي توافق الربع الثاني من عام 2018-2019، كانت قد تطرقت إلى تنمية حقلي غاز ظهر، ودسوق بغرب الدلتا، بإجمالي بتكلفة 215.3 مليار جنيه.

 

وفي كلمة له، خلال جلسة «البنية التحتية والمشروعات القومية»، بمؤتمر «حكاية وطن»، في 18 يناير 2018، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، قد عرض مسار مفاوضات تنمية حقل ظهر، والتي ضغط فيها الرئيس «السيسي»، لتسريع خطة الإنتاج؛ فبعد أن كان عام 2019 أول مخطط لأول إنتاج بحقل ظهر، تم تعديله إلى 2018، ثم انتهى بالتنفيذ نهاية عام 2017، مما رفع من معايير الصناعة عالمياً.