عقم رونالدو التهديفي في 2022.. ما تفسيره وهل انتهى عصر الدون؟
الثلاثاء، 15 فبراير 2022 12:02 م
يستمر نجم مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو في العقم التهديفي، بعدم إحرازه لأي هدف منذ بداية العام الجديد 2022، محققا بذلك رقما سلبيا كبيراً.
وعجز رونالدو للمباراة السادسة على التوالي في الدوري الإنجليزي، في هز شباك المنافسين، عندما واجه فريقه المان يونايتد نادي ساوثهامبتون، في رقم سلبي جديد لم يقع فيه منذ 12 عاماً، عندما كان لاعبا في صفوف ريال مدريد.
وتعتبر أطول فترة غاب فيها رونالدو عن التسجيل، كانت في نهاية الموسم الأول له مع النادي الملكي، بالإضافة إلى أول ثلاث جولات من الموسم التالي فضلا عن مباراة جمعت الميرنجي في دوري أبطال أوروبا ضد أياكس أمستردام.
وشارك النجم كريستيانو رونالدو، كأساسي مواجهة مانشستر يونايتد أمام ساوثهامبتون والتي انتهت السبت بالتعادل بهدف لمثله.
وواجه النجم البرتغالي انتقادات عديدة من جمهوره، بسبب غيابه عن تسجيل الأهداف مع فريقه الحالي مانشستر يونايتد، ما أصبح التساؤل حول اقتراب نهايته "كرويا" أو توقف مسيرته مع الفريق الإنجليزي، مطروحاً بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر.
وكانت آخر مرة سجل فيها أفضل لاعب في العالم لـ 5 مرات متتالية، يوم 30 ديسمبر الماضي لتكون مباراة ساوثهامبتون ثامن مباراة له في كل البطولات يفشل فيها رنالدو في هز الشباك.
ولم يعيش رونالدو أفضل أوقاته مع اليونايتد، حيث يعاني بشكل واضح من طريقة لعب المدرب الألماني رالف رانجنيك، التي يرى البعض أنها غير مناسبة للدون على وجه التحديد وللفريق بشكل عام، الأمر الذي ظهر جلياً على نتائج الشياطين الحمر تحت قيادته في الأسابيع الأخيرة، وداخل غرفة الملابس.
وحسب ما ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، فإن رونالدو يشعر بحالة من الغضب بسبب وجود رانجنيك، الأمر الذي أدى إلى تواصله مع إدارة الفريق من أجل إبداء غضبه الشديد من النتائج التي يحققها المدرب الألماني مع الفريق، إذ احتدمت الأزمة بين الطرفين بعد تصريحات خرج بها رانجنيك انتقد فيها الصيام التهديفي الذي يعاني منه كريستيانو رونالدو، مشدداً على ضرورة عودته لزيارة شباك المنافسين، ومساعدة الفريق تهديفياً.