مباراتي مصر ضد ساحل العاج والمغرب تكتب شهادة تفوق " كيروش " على استوديوهات التحليل

خلال مباراتين ، نجح البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني الأول في الرد على كل من وجه له نقدا ذلاعا طوال الفترة الماضية وتحديداً منذ  بطولة كأس العرب الأخيرة وأمم أفريقيا الحالية، حيث شنت استدوهات التحليل هجوما ضاريا ضد المدرب البرتغالي الذي تولى المسئولية منذ أشهر خلفاً للمدرب الوطني حسام البدري.

وقام الكثير من خبراء التحليل بتوجيه سهام النقد للبرتغالي كيروش سواء في بطولة كأس العرب الأخيرة بقطر والتى جاءت مصر فيها رابعاً كما واصل هؤلاء توجيه ضرباتهم نحو المدرب البرتغالي في بطولة أمم أفريقيا الحالية بالكاميرون.

قاد كيروش منتخب مصر لنصف نهائي أمم أفريقيا بالفوز أمس، الأحد، على منتخب المغرب بهدفين لهدف سجلهما محمد صلاح وتريزيجيه ليضرب الفراعنة موعداً من أسود الكاميرون الخميس المقبل في نصف نهائي البطولة.

أثبت كيروش أنه على حق عندما قام بتوسيع دائرة إختياراته في كأس العرب وعندما ضم وجوهاً جديدة للمنتخب الأول وأبرزها محمد عبد المنعم وعمر كمال وأحمد فتوح وعمر مرموش وهي أسماء فرضت نفسها بشكل رائع على المنتخب في كأس العرب ثم أمم أفريقيا.

كما أثبتت كيروش أنه صاحب رؤية قوية حينما ضم أربعة حراس مرمى للمنتخب في امم أفريقيا حيث أصطحب محمد الشناوي ومحمد أبو جبل ومحمد صبحي ومحمود جاد وحينما تعرض الشناوي شارك أبوجبل وظهر بشكل رائع ، وعندما غادر أبوجبل مباراة المغرب أمس للإصابة أيضاً شارك محمد صبحي وأبلى بلاءً حسناً ليؤكد صحة وجهة نظر العجوز البرتغالي صاحب الخبرات الطويلة في عالم التدريب.