"شعره ولعابه ودموعه".. دار الإفتاء تكشف عن الحكم الشرعي لتربية الكلب ونجاسته؟

الأحد، 30 يناير 2022 04:43 م
"شعره ولعابه ودموعه".. دار الإفتاء تكشف عن الحكم الشرعي لتربية الكلب ونجاسته؟
صورة ارشيفية
منال القاضي

ورد سؤال إلى دار الإفتاء، يقول صاحبه فيه: "أحب تربية الكلاب واللعب معهم، فما الحكم الشرعي فى طهارة ونجاسة لعابها؟".
 
وعن حكم تربية الكلاب واللعب معم، أجاب مستشار المفتي، الدكتور مجدي عاشور، بأن الحنفية والحنابلة فى رواية، ذهبوا إلى أن الكلب طاهر العين، بمعنى جسمه، لكن لعابة ورطوباتة وسؤره، محل نجاسة، فيما ذهب المالكية إلى أنه طاهر الجسد، بينما لعابه ورطوباته من عرق أو دمع أو مخاط، نجس، واختلفوا في شعره فذهب بعضهم إلى القول بطهارته.
 
وتابع مستشار المفتي: ذهب الشافعية والحنابله فى المشهور إلى نجاسة جسد اكلب ولعابة، موضحا على أنه ينبغي مراعاة عدة أمور فى هذة الجزئية، منها، أولا، ليس مجرد وجود الكلب فى مكان ما موجبا للحكم على هذا بالنجاسة، مالم تحصل فية نجاسه على وجهة اليقين، ثانيا، لمس الأجزاء الجافة من جسم الكلب بأى جزء جاف، سواء كان من البدن أو الثبات، لا يلزم منه التنجنس باتفاق، لأن الجاف على الجاف طاهر بلا خلاف فيه، ثالثا، قد يظن بعض الناس أن القول بنجاسة للكلب يلزم منه مجرد لمسه، ينقض الوضوء، لكن الأمر ليس كذلك، فهناك فرق بين التنجنس الموجب لغسل الموضوع المصاب بالنجاسه من الثياب أو غيره بالصفة الشرعية المعلومة، وبين الوضوء الذى له نواقض معروفه ليس منها مس النجاسة. 
 
 
واستطرد مستشار المفتي، إن ملامسة الإنسان المتوضئ، لشعر الكلب، لا ينقض الوضوء، وإذا أصاب الإنسان شىء من لعابه أو رطوباته، فهى طاهرة في ذلك الموضع المسوس، خلاف مشهور بين الفقهاء، ويجوز تقليد مذهب المالكية، فى ذلك وهو القائل بطهارة القلب وهو المختار فى الفتوى.
 
 
أما بالنسبة لحكم تربية الكلاب فى المنزل، ورد سؤال يقول: ما حكم تربية الكلاب فى المنزل؟
 
وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنت تربية الكلاب الصغيرة فى المنزل، واقتنائها لاي سبب غير منهى عنه، جائز شرعا، موضحا أن اقتناء الكلب يجوز، إذا كان لأي غرض مباح. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق