دار الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب.. وتوضح حكم الصيام فيه
الجمعة، 28 يناير 2022 02:00 ممنال القاضي
تستطلع دار الإفتاء المصرية رؤية هلال شهر رجب للعام الهجري 1443، ووفقاً لتقارير اللجان الفقه الفلكية بالتعاون مع خبراء المعهد الفلكي لبيان رؤية هلال شهر رجب يكون قد اقترب شهر رمضان المبارك المعظم الذي يفصلنا عنه حوالى 64 يوماً.
ويأتي ذلك ذلك بعد حدوث الإقتران في تمام الساعة السابعة والدقيقة 46 صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء الموافق 1 فبراير (يوم الرؤية).
وأكد المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه طبقا للحسابات الفلكية سيولد هلال شهر رجب لعام 1443 هجريا مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة السابعة والدقيقة 46 صباحا بتوقيت القاهرة المحلى يوم الثلاثاء الموافق 1 فبراير (يوم الرؤية).
ويبقى الهلال الجديد فى سماء القاهرة لمدة 16 دقيقة، بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية) وفى باقى محافظات جمهورية مصر يبقى الهلال الجديد فى سمائها لمدة تتراوح ما بين 15 إلى 19 دقيقة.
وبذلك تكون غرة شهرة رجب 1443هـ فلكيآ يوم الاربعاء الموافق 2 فبراير 2022.
التربيع الأخير للقمر
وشهدنا يوم الإثنين 24 يناير 2022 شروق القمر في طور التربيع الأخير لشهر جمادى الآخرة.
القمر يدور حول كوكبنا مرة كل أربعة أسابيع وتكون النتيجة دورة اطواره من الاقتران و التربيع الأول مرورا بالأحدب المتزايد ثم البدر المكتمل وبعد ذلك الأحدب المتناقص ثم التربيع الأخير ويعود إلى الاقتران مره كل 29.5 يوم، وهذه الحركة تعني أيضاً بأن القمر يتحرك سريعا عبر السماء ، فمن ليلة إلى الليلة التالية يقطع القمر 13 درجة، وهذا يجعل القمر يشرق ويغرب متأخرا بحوالي الساعة كل يوم.
وتعتبر فترة التربيع الأخير حيث يظهر نصف القمر مضاء ونصفه الأخر مظلم الوقت المثال لرصد تضاريس سطحه بواسطة المنظار أو التلسكوب، وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب المضيء والجانب المظلم نظرا لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظرا ثلاثي الأبعاد.
أما عن حكم دار الإفتاء في صيام رجب
وأوضحت دار الأفتاء خلال احابتها علي سؤال يتضمن ما حكم الصوم في شهر رجب ؟
وقالت الإفتاء إن الصوم في شهر رجب سواء في أوله أو في أي يوم على مدار الشهر جائز ولا حرج فيه لعموم الأدلة الورادة في استجاب التنفل بالصوم، ولم يرد ما يدل على منع الصوم في رجب وللمقرر شرعاً أن المطلق يقضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تجهيل شيء من ذالك إلا بدليل وإلا عد ذاك ابتداعا في الدين، بتضيق ما وسعه لله ورسوله صلي الله علي وسلم.