طبيب وائل الإبراشي يكشف تفاصيل الواقعة: نقلته المستشفى عندما كانت زوجته مسافرة

السبت، 15 يناير 2022 12:15 م
طبيب وائل الإبراشي يكشف تفاصيل الواقعة: نقلته المستشفى عندما كانت زوجته مسافرة
وائل الإبراشي

قال الدكتور شريف عباس، أستاذ أمراض الكبد والطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي، إنه حاصل على الدكتوراة من جامعة الأزهر في الأمراض المعدية، وذلك ردا على من قال إن علاج كورونا ليس من تخصصه، مشيرا إلى أن كل من يعمل في مستشفيات الحميات، يحصل على ماجستير ودكتوراة في نفس المجال، وإنه استشاري أول في نقابة الأطباء بالأمراض المعدية والجهاز الهضمي.
 
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب خلال برنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة "mbc مصر": "ألتمس مليار عذر لأسرة الفقيد لاتهامي، ومن حقها أن تتقدم بشكوى، وأنا سعيت قبل أي شكوى، وذهب للنقابة وطلبت التحقيق معي، وذهبت قبل موعدي، وقدمت شكوى في دكتور خالد منتصر للجنة آداب المهنة لأنه ظهر وقال إنني قاتل وبدون تحقيق، وهو أمر كبير في مجال الطب، خاصة قبل التحقيق معي".
 
وقال: "أنا أنتظر التحقيق معي وأنا من يطلب التعجيل به، وهناك معلومات طبية كبيرة بيني وبين أستاذ وائل الإبراشي، ولا يمكن أن أظهرها إلا أمام جهات التحقيق التي ستبرأ ساحتي بإذن الله، وأنا من نقلت وائل الإبراشي إلى المستشفى، بينما زوجته لم تتمكن من ذلك بسبب حظر الطيران، وهي جاءت بعد أن مكث في المستشفى بعدة أيام".
 
وتابع: "أستاذ وائل إذا كان يرى أن هناك خطأ في التشخيص أو العلاج كان اتصل بالمقربين منه وقال له ذلك، وهناك العديد من الأدوية التي يتم استخدامها في علاج كورونا من بينها هيدروكسي كليوركين، وهو علاج للمالاريا، أما سوفالدي، هو أول دواء يظهر مباشر يعمل على العلاج من الفيروسات بشكل مباشر، وحصل عليه 5 مليون مصري، وتعالجوا من فيروس سي".
 
وأضاف: "7 مستشفيات في مصر، أصدرت بحث وتم نشره بشكل دولي في أغسطس الماضي، وأجاز البحث استخدام سوفالدي في بروتوكول العلاج من كورونا، ومنظمة الصحة العالمية أصدرت منشور رسمي منذ عامين ونصف، وأنا أعطيت وائل الإبراشي أقراص سوفالدي".
 
وقال: "لا يمكن أن أعطيه دواء غير مكتوب عليه اسم، ونفس الورقة موجودة في تذكرة العناية المركزة التي دخلها فيما بعد، وأنا ممنوع طبيا أن أذكر أسماء مرضى أتابعهم، وأنا لم أتقاضى جنيها من أي مشهور، وهناك كثيرون أتم الله شفاءهم على يدي".
 
وتابع: "هناك شخصيات عالجتها وهناك شخصيات احتاجت للذهاب للمستشفى، ولم أتابعهم بعد ذلك".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة