تفاصيل المؤامرة.. بريطانيا تقود مخططًًا دوليًا لإشاعة الفوضى في مصر
السبت، 07 نوفمبر 2015 07:47 م
تزعمت قوى الشر بقيادة بريطانيا مؤامرة دولية، للإيقاع بمصر على خلفية حادثة الطائرة الروسية والتي سقطت في سيناء وراح ضحيتها 224 راكب، وساهمت دولا أخرى مثل أمريكا وتركيا بدورها في استكمال المخطط عبر إعلان سحب رعاياها من شرم الشيخ.
حيث بدأت بريطانيا منذ اللحظات الأولى للإعلان عن سقوط الطائرة، في التحرك دوليا للتحريض ضد مصر، وتبنت حملة تخويف عالمية الهدف منها ارباك المشهد، وبث الرعب في نفوس الرعايا الأجانب بشرم الشيخ، وكأنها كانت تنتظر اللحظة المناسبة للإنقضاض على الفرصة التي سنحت لها، إذ لم تمر ساعات حتى أطلق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حملة ترويع تضمنت مزاعم وشائعات بتفجير الطائرة بعبوة ناسفة.
الأمر الذي تسبب في ضغوط كبيرة مورست على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي أمر الحكومة الروسية بوضع آلية لإعادة الروس من مصر مع التأكيد على التعاون المشترك بين مصر وروسيا لضمان سلامة الرحلات، وذلك بناء على نصائح من رئيس المخابرات الروسي ألكسندر بورتنيكوف، الذي أبلغه بضرورة إرجاع الروس الموجودين في مصر، وتعليق الرحلات الجوية لشركات الطيران الروسية إلى مصر أيضًا.
ولكي تحبك بريطانيا المؤامرة استخدمت أبواقها الإعلامية، لنشر الشائعات، حيث تبنت شبكة بي بي سي الإخبارية الرواية المزعومة لرئيس الوزراء البريطاني، ورددت بأن قنبلة وضعت في المنطقة المخصصة لحمل الحقائب في بطن الطائرة قبل إقلاعها.
واستكمالا للمؤامرة بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في لعب دورها الذي اعتادت عليه دوما في المنطقة، اذ علق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما على الحادثة تعليقات تشبه كثيرًا التصريحات إلى أدلى بها ديفيد كاميرون، وكأن الأمر متفق عليه.
وقال أوباما إنه يوجد "احتمال" بأن يكون حادث تحطم طائرة ركاب روسية في مصر ناجمًا عن قنبلة على متنها، وكان البيت الأبيض، قد أكد أنه لم يتوصل بعد إلى تحديد أسباب تحطم الطائرة الروسية في سيناء المصرية مع تأكيد عدم استبعاد فرضية العمل الإرهابي، بحسب تصريحات المتحدث باسم الرئيس الأمريكي.
وبرغم ان كل ماسبق يعد من قبيل الكلام المرسل، إلا أن الرئيس الأمريكي قال أنه استند فيه إلى تقرير الاستخبارات الأمريكية، "سي آي ايه" الذي قال إن الحادث سببه عمل إرهابي وأن الطائرة سقطت بفعل تفجير قنبلة على متنها زرعها تنظيم "داعش" الإرهابي بداخلها أثناء تواجدها، كما قامت عدة دول أبرزها تركيا وفرنسا وألمانيا بإيقاف رحلاتها إلى مصر على خلفية الحادث.
حيث أعنلت لوفتهانزا للطيران أن شركتين تابعتين لها أوقفت رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ، وذلك بعد تحذير الخارجية الألمانية رعاياها من السفر إلى المنتجع المصري على خلفية إسقاط الطائرة الروسية في سيناء.
فيما أعلنت الخطوط الجوية التركية، تعليق رحلتها التي كان مقررًا إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي إلى مطار أسطنبول.